ميدار.نت - جنوب أستراليا

أجرى فريق من الباحثين في جامعة جنوب أستراليا دراسة منهجية وتحليلًا شاملاً، وكشفوا عن فوائد ملموسة لاستخدام روبوتات الدردشة في تعزيز نمط حياة صحي.

وأثبتت الدراسة أن هذه الروبوتات، المعروفة أيضًا بالمساعدين الافتراضيين، تلعب دورًا فعّالًا في تحسين النشاط البدني، وتعزيز الحمية الغذائية، وتحسين جودة النوم.

نتائج الدراسة

ويمكن لروبوتات الدردشة أن تكون شريكًا فعّالًا للأفراد، مساعدة في زيادة عدد الخطوات اليومية بشكل ملحوظ، إضافة إلى تحسين العادات الغذائية عن طريق دعم تناول المزيد من الفواكه والخضروات.

وفيما يخص النوم، أظهرت الدراسة تحسينًا في مدة النوم وجودته، حيث تم تسجيل زيادة متوسطة في النوم بمقدار 45 دقيقة.

ويتبين من الدراسة أن روبوتات الدردشة التي تركز على الكتابة تتفوق على تلك القائمة على الصوت أو الكلام، مما يشير إلى أن التفاعل النصي يلعب دورًا مؤثرًا في تحقيق نتائج صحية إيجابية.

ويجدر بالذكر أن هذه النتائج ليست مقتصرة على فئة عمرية محددة، حيث تظهر الفعالية عبر مجموعات عمرية مختلفة، مما يشير إلى قدرة روبوتات الدردشة على تحقيق فوائد صحية للجميع دون استثناء.

روبوتات الدردشة

روبوتات الدردشة هي عبارة عن تطبيق برمجي يتم استخدامه للاشتراك في محادثة بشرية بطريقة طبيعية.

وتستخدم روبوتات الدردشة الذكاء الاصطناعي ومعالجة اللغة الطبيعية لمساعدة المستخدمين على التفاعل مع خدمات الويب أو التطبيقات باستخدام النص أو الرسومات أو الكلام.

ويمكن لروبوتات الدردشة فهم اللغة البشرية الطبيعية ومحاكاة المحادثة البشرية وتشغيل مهام آلية بسيطة.

وتُستخدم روبوتات الدردشة في مجموعة متنوعة من القنوات، مثل تطبيقات المراسلات وتطبيقات الأجهزة المحمولة ومواقع الويب وخطوط الهواتف والتطبيقات التي تدعم الصوت.

ويمكن تطوير روبوتات الدردشة للتعامل مع عدد قليل من الأوامر البسيطة أو لتكون بمثابة أدوات مساعدة رقمية معقدة ومندوبين تفاعليين.

ويمكن أن تكون روبوتات الدردشة جزءًا من تطبيق أكبر أو مستقلة تمامًا.